نجمٌ طهيٌ فقدَ نكهةَ الوجودِ،
فَهَربَ من ضجيجِ الناسِ إلى سكونِ الريفِ البعيدِ.
في منزلِ الجدِّ وجدَ بوابةً إلى عالمٍ آخر،
سعى لعيشِ حياةٍ هادئةٍ على طريقةِ التخييمِ المُريحِ.
لكنْ أهلَ ذاكَ العالمِ لم يتركوهُ وشأنَهُ،
فاهتمّوا بهِ ولاحقوهُ بفضولٍ عظيمِ.
فهلْ يجدُ نجمُ الطهيّ ضالّتَهُ في ذاكَ العالمِ،
أمْ تظلُّ راحَتُهُ بعيدةً عنْ مُتناولهِ، غامضةً في سرابِ الأوهامِ؟
تعليق