جيانغ شياوباي، الفتى الضرّيء، توجّه صوب الجبال بحثًا عن دواء، ولقدر غريب وبعد سلسلة من الأحداث، أصبح خادمًا حقيرًا في طائفة الخالدين، وبحصوله على سيفٍ أسود غامض بين يديه، سلك طريقًا فريدًا للارتقاء والتعلّم.
قتلَ جيانغ شياوباي الشياطين واستهلك جواهرهم، فتدفّقت قوته كفيضان نهر عظيم في الجبالذ، لكن هذه القوة جاءت بثمنٍ غالٍ، إذ راودته الوساوس والاغراءات. كما أنه نهب القدور المقدسة للخيميائيين المقتولين، واكتسب القدرة على صنع حبوب تعيد الحياة. ومن أيدي الحكماء الساقطين، تعلّم فن صياغة تعويذاتٍ قوية، تجاوزت كل الحدود المعروفة وحتى البوذيين المستنيرين سقطوا أمامه، إذ استخدم جوهرهم لتطهير السماوات والأرض، فبقي بعيدًا عن رغبات الدنيا.
مع كل نصر، علت براعة جيانغ شياوباي، حتى الشياطين المخيفة في المنطقة المحرّمة خضعت لقوته. وبالعودة إلى الطائفة، اعترف به حتى أسلافها الأجلّاء، المتواضعون أمام قوته، كسيدٍ لهم.
مرتبط
تعليق