في عالم المستقبل، انفتحت فجواتٌ غامضة في أبعادٍ متعددة تباغت العالم بوجودها الفجائي، وبذلك انقسمت الأرض إلى سبع مناطق متنوعة. ما أن نبتت أقدامنا على هذه الأرض المقسمة حتى ظهرت لنا أنواعٌ متعددةٌ من الوحوش الأسطورية، معتقداتٍ غابرة تحولت إلى واقعٍ لا يمكن إنكاره.
ولكن هذا التغيير الذي ألمّ بالعالم لم يأتِ فقط بالشر والخوف، بل جلب معهُ أيضًا قوةً جديدةً ومذهلةً للبشر. قد ارتفعت أمامنا أبواب النجوم الشاهقة، تعلو في سماء الأفق، تنتظر أرواحنا الماكرة للمغامرة والاستكشاف. وهكذا، استجاب البشر لهذه الدعوة الساحرة، تجاوزوا حدودهم الطبيعية واستفاقوا ليكتشفوا مهنًا استثنائية تكمن في داخلهم، مهنٌ قد لا يستوعبها العقل البشري المحدود.
وبدأوا بالتوجه، بخطواتٍ واثقة، على طريقِ المواجهة مع هذه الوحوش المرعبة. إنهم ينطلقون لمحاربة ما كان يُروى في أساطيرهم القديمة، ومواجهة ما كان يعتبر مجرد خيالٍ مُزيفٍ. يعلمون أن الطريق طويلٌ ومليء بالتحديات، إلا أن الشجاعة والتصميم يسكنان قلوبهم، فهم مستعدون لمواجهة مصائرهم بلا هوادة، في سبيل إعادة السلام والتوازن إلى هذا العالم المضطرب.
مرتبط
تعليق