أَضْنَتْ أَوْدَاءُ الْوَبَاءِ صَالَتِي الرِيَاضِيَّة فَأُغْلِقَ أَبْوَابُها، فَأَسْعَيْتُ جَاهِدا فِي تَأْمِينِ قُوتِ يَوْمِي، فَإِذْ أَنَا فِي غَمَرَاتِ الْبَحْثِ عَنْ مُعَاشٍ، وَقَعْتُ فِي أَحَدِ أَفْرَادِ الْمُورِيمِ. فَسَرَّنِي أَنَّ الْمَقَامَ هُوَ مَعْبَدُ شَاوْلِينَ، لَكِنْ مَا هَذَا الَّذِي أَرَاهُ؟! أَجْسَادُ الْقَوْمِ كُلِّهَا مُهْلَكَةٌ مِنْ أَثَرِ التَّمَرُّنِ بِطُرُقٍ خاطِئَةٍ. فَكيْفَ أَسْكُتُ وَأَنَا كُنْتُ مُدَرِّبًا خَاصًا فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ؟! سَأُعَلِّمُكُمْ الطُّرقَ الصَّحِيحَةَ الْمُحَدَّثَةَ فِي التَّمَرُن، وَأُعَالِجُكُمْ جَمِيعًا بِالْعَلَاجِ بِالطَّاقَةِ الْمُنْخَفِضَةِ التَّرَدُّدِ وَالْعَلَاجِ بِالضَوء الْأَحْمَرِ بِاسْتِعْمَالِ الطَّاقَةِ الدَاخِلِيَّةِ!
فَكَمْ يَبْقَى يَوْمًا عَلَى افْتِتَاحِ صَالَةِ شَاوْلِينَ؟
تعليق