كنت كلبًا من سلالة باسكرفيل، أسرة الصيادين المرموقة. ورغم تفانيّي ووفائي، دفعت ثمن لون الدم الذي تلوثت به سكينة المقصلة. قلت في نفسي: “لن يكون مصيري الآن مصير كلب الصيد الذي يُذبح بعدما يتم الإمساك بالفريسة”. لكن بدلًا من الموت الحتمي، انتظرتني مفاجأة لا تصدق، حدقت عيناي الحمراويتين الساطعتين وسط الظلام، وأنا أشحذ أنيابي. وأخبرت هوجو، العدو اللدود، وهو يتربص بي: “انتظرني، فقد حان الوقت لكلب الصيد الثائر أن ينال منك بالدماء والانتقام من سيده”.
Bookmark
يتابعها 393 شخص
تعليق